.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
إليهُمُ،
أُولئكَ الذينَ يدسُّونَ السُّم في نظَراتِهِم إلينَا ...
ويُوجِّهُونَ لنا أصابِعَ الإتهِّامِ خلسَةً .. وكأننّا لا نعْلَم،
بهمساتِهِم، وكلامِهِم الموزُون بعدَدِ الظُّلُمَات ..
يَعْتقدونَ أنّنا لا نعلمْ،
وأننّا مُخطِئونَ ..
وهُم الصَّواب ..
ينتقِدُونَنا دُونَ أدنَى دراية،
يُمارِسُون غِوايَة نهْشِ لُحومِنَا على المَلأْ ..
يشقُّونَ وقارَنا في محضِ فِتنَةٍ
اجْحَافٌ
اجْحَافٌ
اجْحَافٌ
في حَقِنّا والرَّب !
.
.
هناك ١٠ تعليقات:
دعيهم بجانب السور
فالقافله تسير
اخيه
لاتكترثي لمثل هؤلاء
فهم اقل من ان نشغل فيهم
دمتِ في حفظ الرحمن
آآآآآآه من القلب أخيتي !!
وكأنكِ بي حين تكشفت الحجبُ السوداء فكتبتُ عنهم ذات ضيق !!
همسهم ولمزاتهم وأحاديثُ العلن المشفرة تخترقُ سمعنا كما لو أنهميتعمدون أن يصيبون بها ..
كلما حاولتِ تطهير روحكِ الغضة والاتشاح بالبياض وأنت تعبرين بخطواتكِ الغافلة بينهم .. عبثوا بطهركِ ولطخوا ثوب بياضكِ بعهرهم وقبحهم ..!!
لن يشعروا عزيزتي بـ بالسكين والسُّم والرائحة والأنياب ،، لن يشعروها حتى تتعرّى حجبهم المظلمة وتغتسلُ ارواحهم حتى آخر نفس ..!!
.
.
إلى حينٍ ،،
لكِ الله .. لكِ وعليهم الله ^^
.
.
عزف الوداع،
القافِلَةُ لن تزيد، إنّما هُم سيوَاصِلوانَ المسير، وترصُّد الأخطاء.. واقتِنَاص الفرصة لتأكيِد ما فِي عُقولِهم من خُبث،
فيتحدّثونَ
وكأنّهم الصواب،
في حِين أن الخطأ قد تلّبّس كُل كلمةٍ دَلو بدلْوِها !
شكراً يا عزف،
دمتَ في حفظِهِ أيضاً ..
شُركاء فــي نَفّس الظُلم ...
لكِ حرف جدا جميل
مساء الورد ياسنونوة
يبدو أننا -نحن معشر المتفائلين - نصدم بأنماط من الشخصيات في هذه الحياة لا لشئ
سوى اننا لم نكن نتصور وجودهم تحت ضوء الشمس
و لكن أجمل ما في الامر أننا ننسى أمرهم سريعا لأنهم كسحابة الدخان تتطاير كلمح البصر
و قليل من العطر كفيل بارجاع حياتنا
أجمل من السابق
أنا دائما بالجوار يا عزيزتي
أظلك الله بسحائب من السعادة
.
.
مساحات،
ويا ليتَهُم كانُوا على صوابٍ، لكَانَ تلطيِخُ ثوبِنَا لسَبَبٍ على الأقّل،
لكنَّهم يغرِسُون السِّكين، ويبثُّونَ السّم جُزافاً لا أكثّر ..
يجْعلُونَ الموتَ سهلاً أمامَ نظَراتِهِم، وعبَثِهِم،
هُم لا يعلَمون ..
لو علِمُوا،
لكَفُّوا عَنْ طريقِنَا يا أُخيَّة ..
.
.
عزيزتي،
أنتِ أنتِ ..
أمَا حانَ وقتُ الرُّجوعِ بعد؟
إعلَمِي دوماً أننِي أمُرَّ على عتَبَاتِك، وانتظِرُ بارقَةً مِنْ نُورٍ كي تُطِّل على وجهِي ..
لم تأتِ هذهِ البارقَة إلى اليْوم ..
لكنّهَا ستأتِي غداً ..
واثِقَة،
لكِ وِدٌ يليقُ بكِ ..
.
.
خيَال،
والظُّلمُ ظُلماتْ :)
خيالُكَ يجيءُ بالكَلامِ القليل، لكن ..
العَمِيقُ مِنه ..
سلِمْتَ ...
.
.
أمل،
تمامَاً،
وكماً تقول سوزَان عليوان ...
هل ندركُ الآنَ أنَّ العالمَ أوسعَ من المقهى الذي نرتادُهُ كُلَّ ليلة،
أنَّ هنالكَ بشرًا غيرنا .؟
أُولئِكَ بشَرٌ مُختلِفُون،
يقتَنِصُونَ الفُرَص اقتِناصاً .. فقطْ لِيُثبِتُوا ما فِي عُقولِهم السّوداء، مِنْ مَرض !
وعلى ما يبدُو أنّنا سنُصادِفُهم كثيراً ..
وعلى ما يبدُو أنهُ سأبني ليِ حاجِزاً مُضاداً أمامَ "تفاهاتِهم"
كي لا يَهُزَّوا ثباتِي كُلما لمحتُ منهم شيئاً لا يسرُّنِي ..
وأنا كمَا أنا،
وهُم كما هُم ...
أظّن أنّه علينَا التأقلُم معَهم فقط ..
لأن فكْرَةَ تغييرِهم أو اقناعِهم ضربٌ من المُستحيل ..
أملْ،
يا كِل الأمل ..
سعِيدةٌ أنّكِ بالجِوار يا جارتِي ..
طِبتِ بكُّل الخيَر ..
لَسنَا ملائكةً خُلِقُوا منْ نُور - وَلسنَا منْ أصحَاب العِصمَة .. لِئلا نُخطِئ أبَدَاً !
فالخطَأ مُحتملٌ منّا .. بقصدٍ أو بجهل ..
وَأيْضاً .. لَسْنَا شَيَاطِيْنَاً خُلقت منْ نَار عاصِيّة لربّهَا دَومَاً - والعِيَاذُ بالله جلّ وعلا !!
لِيضعونَا بينَ هاتيْنِ الكفتيْن ، ويُرجحّوا الكفّة الأثقل ..
وليضعُوا أيضاً ظنّهم السيء هذا فيْ كفّة .. وفيْ الكفّة الأخرى يضعُون صفاتنَا التِيْ جبلنَا عليهَا والتِيْ عُرفنَا بهَا في عُقولهم .. ومرةً أخرى، لِيُرجحُوا الكفّة الأثقل .. !
أنَا لا أبَرِّئُ نفسِيْ منْ ذنب سوء الظنّ هذا - فوقعتُ في فخه مراراً بجهلٍ منّي وبوسوسةٍ من الشيطَان الرجيم ..
وأندمُ بعد ذلك ندماً عظِيْماً !!
لكن//
إلى هؤلاء أقُول ..
لا تصنعوا ظنوناً من دُخان لشخوصٍ من المفترض أن تكونوا قد بنيتم لهم بأعماقكم قواعداً راسخة، ثابتة .. لا تتأرجح حتّى !
يبحثون عن أي شيء فينا حتى يحلو لهم الحديث
همسة
سنونوة أنا معجبة جداً بلغتك :)
إرسال تعليق