١١ أبريل، ٢٠٠٩

خوفٌ.. عقيمْ...


.

.

.





أَخَافُ ...


أَخَافْ أنْ تكُونَ هذِهِ هِيَ

الْقََشَّةْ ...


التِّي سَتََقْصِمُ ظَهْرَ الْبَعِيرِ !

.

.

٠٣ أبريل، ٢٠٠٩

رَجُلٌ مّا

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

وَجْهُكَ ...

.

.

.


وَجْْهُكَ ذُو المُحيّا الأصَفْرِ،


العَينْ المُتعبَة ...




يُطَارِدُنِي،


يُطاردُني أيُّها الفقيرُ إلى الله


يُطاردُني أيُّها النابِض بالحياة ...




يَا شَباباً ..


أُغتيلَ بالعجْز، بالإحْتِيَاجْ ..


بالانتِقاص !


نظّارتُكَ وحْدَها ...


تلكَ الزُّجاجَتَينِ الشَّامِخَتَينِ ..


هُمَا وحَدَهُمَا


مَنْ ينفُثانِ الدُّخَانَ ..


عَنْ النّارِ التِي تُلْهِبُ ضُلُوعَكَ



هُمَا من يقشعَانِ السّحابَ ..


فتبزِغُ الشّمسُ بينَ ساعِديكَ ..

.


والعَزمَ منْ أعْمَاقِ أَعْمَاقِ رَغبَتِكَ ..




أيُّها الـ يُطاردُني ...


أيُّها البَعيدُ القَريبً ...


لكَ الله


لكَ الله ..


.


.