١٠ مايو، ٢٠٠٩

كواكِبٌ و نُجُومٌ منْ قَمْح

.
.
.
.
.
.











.
.
.
.
.
.
.
.
لأنَّهُ يحبُّها
يصعدُ
كُلَّ ليلةٍ
على سلالمِ العتمةِ
بقدميْنِ حافيتيْن
خشيةً أن يدنِّسَ السماءَ بحذاءٍ

لا ينزلُ
إلاَّ والقمر في يدِهِ
رغيفًا يفتِّتُهُ
على شكلِ كواكب ونجوم صغيرة
دونَ أن يهدرَ حبَّةَ قمحٍ واحدة



بالتساوي
بالعدلِ الذي لا تعرفُهُ سوى أصابع عاشق
يوزِّعُ كعكاتِهِ الدافئةَ
على أطفالِ الشوارع
على شبابيكِ النائمينَ دونَ عشاءٍ أو أمل
على الكلابِ والقططِ الضالَّةِ أيضًا




فقط
لأنَّهُ يحبُّها ...



من أحبَّ إنسانًا
أحبَّ الناسَ جميعًا ...





بَيْروت 2004
سُوَزان علَيوَانْ،
.
.