١٥ فبراير، ٢٠٠٩

لماذا؟

.

.

.

.

.

لماذا؟

.

لماذا هوَسُ الموتْ، ... يُطارد أفحلُ الكُتّاب/الشُّعراء؟

لماذا إذا لمْ يمُوتوا بالقَلب .. بالسّرطان ... ماتوا مُنتحرين !؟

هلْ عُقولُهم تلفِظُ الحياة بعدَما اتّسعت رؤيتِهِم إليهَا من خِلال حُروفِها؟

أم هي الحياةُ التي تلفِظُ عُقولهُم بعدما فُهِمَت مدارِكَها !!

.

هل الأفكارُ المسمومَة، الحُروف المسمُومة، الأمَل المسمومْ

أجهَض فيهُمُ الحياة، فألصقَهُم بالمرض؟

.

حَقّا،

لِمَ الشُعراء بالذّات، يُشارُ إليهم بالمَرضى النفسيِّين !!

لمَ عُقَدُ العالَمْ بأسرِه تتركّزُّ في كِتاباتِهم؟

ولمَ يلجؤون إلى الانتحار في النِّهاية ... هل يتبعُون مقولة جان أميري حِينَ قال:

"أنا أموت، إذاً أنا موجود" !!؟

.

كثيرةٌ هِي الأسماء ...

وكثيرةُ هِيَ الأمثلة ...

فمِنهُم منْ هُو على فِراشْ المرض، ومِنْهُم من وّلى منذُ أمد ..

.

.

.

.

وأنا ...

ونتيجة لتفكيري المُفرط -كالمُعتاد-

كانَ لابُدّ من مُحاولات فاشِلة لاستيعاب الُّلجوء إلى الكتابة

وهذا ما صَدَرَ مِنّي في هَامِش!

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

نحنُ نكتُب

لأنّنا لسنَا ملائِكة

ولأنَ الشياطِين تستوطِنُ أعماقَنا

خلْسَةً ...

.

.

نحنُ نكتُب

لأنّنا لا نملِكُ الملجأً

ولأنَ الواقِعَ يُمِلي علينَا أفعالَنا.. يُنفيِنَا..

يُباغِتُنا بأظفارِهِ المؤلمة

.

.

نحنُ نكتُب

لأنّنا خطّاؤونَ جِداً

ولأنّنا نتخلّصُ من ذُنوبِنا، بتعْلِيقِها على كُتوفِ الأحرف

المُثقلة

.

.

نحنُ نكتُب

لأننا نخافُ أن ينْسَانا الزّمان ..

أن نُصبِحَ كالماء

الذي يتخّللُ -بسُهولة-

مِنْ ذاكرةِ النسيان

.

.

وسنظّلُّ نكتُب ...

فهِيَ الجِسرُ دوماً، لمساحاتٍ لا نعلَمَها ...

رُبمّا المرض أو الانتحار

من يعلم !!

.

هناك ١٥ تعليقًا:

غير معرف يقول...

لآنعلم أذن نحن ...
سوى أن نسند القلم على أصابعينا
ونجعلُ دوامة الفكرةِ تدور
مآذا سبدأ .. وأي حرف سيولدُ أولاً..
ولادةٌ مبكره حينما تضيقُ النفس فلآ نرى ألا والبوح
قد أتاهُ المخاض
فيـنزفُ عمآ كان يؤلمه...
ومراتٌ نبقى غصون الساعات
عل القلمَ يكتب ، يعبر ، او ينحرف عن جآدة الحُزن والأسى قليلاً..
نكتب لأننا لآنعلم
متى ستموتُ الفكره ؟
أو أنها ستنتحر لتأتي فكرةٌ اخرى وأخرى؟
سنونوه غاليتي

فلنا مأربٌ وحكآيه مع جسراً امتد من العروق
حتى أخمص القدم ..

..

بوحكِ فتآن ياسنونوه ...
تحياتي مصحوبةٌ بالمحبه

لحظةُ أحتضار

غير معرف يقول...

لِكُلَِ واحدٍ طُقوسهُ المُعْتَادَةِ
وَلا أعَجْب مِنَ الأدُباءِ والشَّعراءِ خَاصَّةً

سُؤالٌ راوَدَنِي مِثْلَمَا راوَدَكِ

لَكِنَّنِي لا اخْشَى النِّهَايَة

لانَّهَا لنْ تَكونَ كَمَا هِيَ لَهُم


شكْرَاٍ سُنونوة

عَادِل

غير معرف يقول...

أوَ تَعْلَمِيْنَ لِمَ هَذِهِ المُطَاردةُ اللعِيْنة؟
أوَ تَعْلَمِيْن لِمَ [الشُعراء بالذّات، يُشارُ إليهم بالمَرضى النفسيِّين!! ] ؟


لأنّ الشُعَرَاء مِنْ أوضح المَخلُوقَات عَلَى وَجه الأرْض؛
لأنّ الشُعَرَاء كتُبَاً مَفتُوحة ..
يبينون لَنَا أرْوَاحهم .. هُوِيَاتهم .. تَفكِيْرهُم ..
نَظرتهم لِلْحَيّاة وَكُلّ تَفَاصِيْلهَا عَنْ طَرِيْق أشْعَارهم !!

وَالنّاس أنْوَاعٌ مُخْتَلِفة .. وَصُنُوفٌ شَتّى ..
كُلٌ يُحللِ شَخْصيَة الآخر حَسَب وجهَة نَظَره ..

فَبَات هَؤلاء الشُعَرَاء أمَامهم وَاضِحِيْن ..
لِذلك، بَاتُوا يَتَشبثون بحَرْفٍ أطلقه شَاعر .. وَيَتخذُونه ذَرِيْعةً لِوَصفه بـ(مَرِيْض نَفْسِيّ)

لِمَ الكَوْنَ هَكَذا ..
لِمَ يَظلُمُ كُلّ كَارِهٍ لِلْسَوَاد وَالظَلام ؟!
لِمَ يَحفظُ الغَامِضِيْن .. وَيُوجه شُروُره لِكُلّ وَاضح ؟!

وَكَمَا قُلْتِ يَا مَنْ تَمْسُكِيْن زِمَام الحَرْف كله:
(( نَحنُ نَكتُب لأنَنّا ..
لأنَنّا ..
لأنَنّا ببسَاطة كُلّ مَا خطّ قلمكِ باللونِ الأزرَق!!!! ))

وَسَنظل نَكتُب ،،
سَنظل نَكْتُبُ يَا أدِيْبَة ..
وَلَوْ كَان الحَرْفُ عَقِيْمَاً مِنَ الجَمَال الأدبيّ ..
فَلَنْ يَكُون أبَدَاً عَقِيْمَ المَعْنَى وَالفِكْر ..
وَسَيبقَى رِسَالَةً خَالدَة .. ربمّا يَحملهَا الباَقُون بَعدنَا !!

سُنُونُوّة !!
وَالله أحَار !!
أحَارُ فِيْ حَضرَة حَرفك !!
رَائعَة .. رَائِعَةٌ جدّاً أنتِ؛ وَلا أغَالِيْ كَمَا عَهَدْتِيْنِيْ !!

دَعَوَاتٌ لكِ مِنْ قلبٍ صَدِيْقٍ لقلبكِ ^.^

دُمتِ،
وَربيْ يكللكِ بكُلّ خَيْر..

لكِ السُؤدد !

أختكِ..
((هجيـْـر ))

غير معرف يقول...

صاحب ليلى لقب بمجنونها...


((لِمَ الشُعراء بالذّات، يُشارُ إليهم بالمَرضى النفسيِّين !!))
.
..

يشار إليهم
هي بالتحديد ما حملني على التعليق والكتابة..!!

أي أنهم دوماً متهمون أو تلصق بهم التهم والكلام ربما المفبرك..

عندما يكون أحد الناس أو جماعة ما أو أيهم مغتاضٌ من من لايملك سلاح سوى القلم والكلمة،،
فإن أقفل فمه انطلق قلمه بما يحمل فكره ودونة بمختلف أصناف الكتابة من شعر أو مقالة أو رسم صورة...!!!

وإن سلبه قلمه أو قيد يده بالزناجيل عن الكتابة،،
انطلق لسانه ببوح ما يجول في دواخله شعراً وكلمة..!!

هنا يلجئ أولئك النفر إلى إشاعة بأن صاحب ذلك القلم ما هو إلا مجنون..!!

"أولم يشاع بأن سيد الخلق ونبي الرحمة (محمد ابن عبد الله "ص") بأنه رجلٌ مجنون؟"..!!

أبعدنا الله وإياك عن الجنون.


سحاب

سنونوَّة يقول...

.
.

حوراء،
نعمْ، نحنُ نسنُدُها على أصابِعَنا وتأخِذُ هي مجراها من مكنوناتِ عقُولنا ..
وعلى الأرجح "جِداً" أننا لن ننتِهي كـ، مثلِهم،

لكنْ للسؤاَلِ وقعٌ هُنا ..
هل تنحَرَهُم الفِكرة أم مّاذا ..
هل انحرفوا لفرطِ الثقافة واندمَجوا مع الشخصيّاتِ التي يكتُبونَ عنها؟
فمثلاً ارنست هيمنغواي، هل تلبّستُهُ الكآبة حتّى ينتهِي بهذهِ النهاية الشنيعة!


حوراء ...
على يبدُو أنّ جادة الأسى والألم لازمتْهُم طويلا ..


أُحب وجودِكِ يا جميلة الحْرف ...
كونِي هُنا
لأجلي ...

سنونوَّة يقول...

.
.

عادِل ...
أنا بِصراحة في دوّامَة لا أُحسد عليها :P
لقدْ وصلوا إلى ما قدْ حلِموا به ... وبغض النظَر عمّن عانَى في حياتِهِ، وكانتْ لديهِ مشاكل مّا ...
فقد بحثتُ، ورأيت أن هُناك شخصيّات كانتْ راضِية/مُفتخِرة عمّا وصلت إليه كـ"مهدي علي الراضي"

ولسنَا بصدد مِثال واحد أو اثنينْ أو ثَلاثة، بل مِئات مِنهم -حسبَمَا قرأت- !

.
.

سعيدَة برأيكَ يا عادِل ..


كُنْ هُنا ...

سنونوَّة يقول...

.
.

هَجير،
بالضّبطْ يا غالية، الشُعراء لهُم فلسفَة مُختلِفة، تجعلَهُم واضحين جِداً أو غامضين أحيانا ..

وهُناك كتاب إحصاء، أدعوكِ لزيارتِه -والجميع أيضاً-، يُحصِي 150 شاعراً مُنتحراً في القرنْ العِشرين !
من (1900 إلى 2006)
http://www.doroob.com/?p=18010

من عدّة جنسيات ودُول وخلفيّات ... ويجمَعهُم "شِعر وكتابة"
لابّد أن هالة مّا ستُضاء فوق رؤوسِنا ...
تستنتِجُ أنّ هُناكَ شيئاً مّا غيرُ صحيحٍ في الأمر .. إمّا في فِعل الكِتابة أو القصِيدة أو خللاً نفسيّا أو أو شيءٌ آخر مجهول ... وهو لُبّ الموضوع هُنا ...


إذن ...
بإمكانِنا القول أن المقُولة صحيحة ...
لكنْ هذا لا يعنِي أن الحرفَ عقيم ولا أنّهُ ليس رسالةً خالدة،
بلْ هُو في أوجِ خُلودِهِ عندما يقعُ أصحابَهُ في هاويَةِ شنيعةٍ كهذه -الإنتحار- ...
فذلك سيطُرُهم على الأوراق أكثر من ذي قبَل
وهذا ما يحدُث هُنا ...

.
.

هجُّورة :)
يا حُلوة ... جمَيلٌ كلامُكِ الذي سطَرت
أستشِّفُ منه براءةً وغيرة بلا حُدود ...
لكنْ وللأسف، هِي صحيحة هذهِ العبارة،... سنستعجِبْ ونقولُ "لماذا"؟
وهذا ما أودّ معرفتَه


شُكراً لحُضوركِ يا قريبة...

سنونوَّة يقول...

.
.

هممممممم...
أوّد أن أُلقِي الضوء على بعض نُقاط ...

من الخيط الخفي الذي يربط بين الانتحار في وصفه فعلاً شعرياً، والشعر في وصفه فعلاً انتحارياً، يولد كتاب “سيجيء الموت وستكون له عيناك"

.
.


“مئة وخمسون شاعراً وشاعرة انتحروا في القرن العشرين. مئة وخمسون صرخوا (أو همسوا): “كفى”، وسبقونا إلى الضفة الأخرى”. “كيف بدأ ذلك؟”، تسأل الشاعرة نفسها، ثم تجيب: “لا أعرف… جلّ ما أعرفه هو أننا نحن الشعراء محاطون بأشباح يخاطبوننا سرّاً". هؤلاء الأشباح هم أنفسهم الشعراء المئة والخمسون.

.
.

نبش قبر مَن كان شاعراً ومنتحراً، هو أشبه بالعبث بمصباح علاء الدين السحري. ليس من وعد تضربه في عبث مماثل إلا مع المجهول واللامتوقع والسري، لكن المخيف أيضاً. هذا ما تشير إليه جمانة حداد في بحثها عن العلاقة بين تيمتَي الكتاب، أي (الانتحار والشعر)

.
.

ويضيف القانون أنه من أجل اعتبار حالة ما انتحاراً، يجب أن يكون الموت هو الهدف الرئيسي للفعل وليس أحد نتائجه. البحث يتمحور حول تلك الـ”لماذا؟” الوجودية العملاقة التي لا تنفكّ تتضخّم كلما تابعنا توغّلنا داخل هذه الأنطولوجيا التي تطلبّت ابحاثاً هائلة.

.
.

إنها تحاول أن تعاين عن قرب تلك الحقيقة التي لخّصتها في جملة لجان أميري يقول فيها: “أنا أموت، إذاً أنا موجود”؛ الجملة التي نطقها مئة وخمسون شاعراً وشاعرة بأكثر من عشرين لغة وبمئة وخمسين طريقة مختلفة.


"وبس :P"

~~~~~


سحاب .. سأُعود قريباً لأُعلِّق عليك ...
لم أنسَكْ *^_^*


لكم ودِّي ...

غير معرف يقول...

سُنُونوّة !!
لَمْ أكُن عَلى عِلْمٍ بهذا العدد الهاَئل مِنَ الشُعراء المنتحرين ..
وَلم يَخطُر عَلى بالي أسَاسَاً أنّ هُنَاك مِنَ الشُعَرَاء مَنْ يَنتحِر!!!
ظنَنْتهَا تهمَةً لصقت بهم فحسَب !!

وَلا أظُنّ أنّ هَؤلاء الشُعَراء مِنَ المُسْلِمِيْن ..
وإنْ كَانُوا مُسلمِيْن .. إيْمانهُم لَيْس بالقويّ !!!

.
..

[لكنْ وللأسف، هِي صحيحة هذهِ العبارة،... سنستعجِبْ ونقولُ "لماذا"؟
وهذا ما أودّ معرفتَه]

رُبمّا أخرُجُ عن المَوضُوع،
وَربمّا أوَفق فِيْ الإجَابة .. لا أعلم !!

وَلكن؛ مَا أودّ قَوله ..
كُنتُ أظنّ أنّ فِيْ الوَرَقة وَالحَرف مُتنفسّ ..
كُنتُ أظنّ .. أنّ كُلّ كَاتب يَشعُر بارتِيَاحٍ عجِيْب عِنْدَمَا يهمِسُ للوَرَق..
وَلكن نصّكِ وضحّ أنّ ظنّي لا ينطَبق على الجمِيْع !!!

فإن كَانُوا كَذلك - يُطاردهم هَوَس المَوت - ...
لَيْس إلا تَفسِيْر وَاحدٍ للأمْر:
بُنْيَة الشَخصية وَقوتهَا .. وَإيمانهَا بالله!!
فالتَفاوت فِيْ تَركِيب الشَخصيّات كَفِيْلٌ بتفسِيْر هَذا الأمر ..

فكَثِيْرٌ من الأدباء عَانوْا، وتجرعُوا المُرّ.. خُصُوصَاً منْ يَكتب أشعَارَاً وطنيّة سياسية .. وَلم ينتحِرُوْا !!

وَلا أعلم ..
أظننِيْ أمعنتُ فِيْ تيهكِ ..
بدلاً من أن آتِيْك بجواب شَافٍ !!

أحببتُ نصّك أكثر حِيْن أدركتُ سبب كتابته ^.^

تَحَاياي يَا مُحلقّة ..

غير معرف يقول...

هم يموتون ..
لـ سبٍ بسيطٍ جداً ..

لأن جروحهم باتت غائرةً جداً بحيث أنه ما عادت الكتابة بقادرةٍ على أن تلملمها ..!!

وصدقيني ،،

أحياناً .. يستفحلُ الوجع ،، وما عاد يرضى بشفاء الكلمات ..
يستعصي الحنين ،، وما عاد شعرهم يداويه ..

فـفط // حين تموتُ أقلامهم ،، يلفظون الحياة !!
أو بالأحرى .. يخونهم هذا الكون بمتسعه .. ليسرب أرواحهم من حيث جاءت ..!!

كانوا يقتاتون على أوجاعهم وحزنهم ..
يكتبون .. ليسطروا آلامهم .
لينسوها أو يداووها .

نقرأها نحن ..و لا نعلم ..!!
.
.
اعذرني عزيزتي ..
بودي لو أكتب الكثير مما يعتريني اللحظة ..
لكن كلماتي تتضائل .. أمامكِ والله !!
.
.
فقط //
رحل درويش .. وسقطت من جبين السماء نجمةً ..
لن يكون الشعر أبداً كما كان !!

رحل قباني .. وما زلتُ أحلم يا نزار برجلٍ يكتبني ..!!

يرحلون واحداً تلوَ آخر .. ونحن على محطات الانتظار نشيع ذكراهم .. وفي أكفّنا أطنانٌ من الأحلام البائسة ..!!

غير معرف يقول...

صباحكم ورد وياسمين سنونوة
وكلمات جميلة عبرت عن عشاق
الحرف والقلم
ويظل القلم والبوح يعبر عنا
ويتكلم بلسان القلب والعقل

سرني التواجد هنا
دمتم بود
د.ريان من مدونات اكتب

سنونوَّة يقول...

.
.

سحاب،
حتّى بوجهة نظرِي السابِقة .. الشُعراء يبعُدون خطوة واحد، بعِرض شعرة واحد عن الجُنون
هذا إذا لم يكونوا مَجانين أصلاً :)


وهذا جُزء من "نكهَتِهم" التي نُحب ...


لكَ كُل تقديري وتحاياي
أيّها المُحمَّل بالغَيث

سنونوَّة يقول...

.
.

أتعْلمين ...
كُلّ الدِيانات تُحرِّم الإنتحار -بحسبْ علْمِي- أو على الأقلّ مُعظمَها ...
ولا أعتقِد أصلاً أنّهُ من وصَلَ لحدّ الكآبة، والرفّض للحيَاة، والبُعد أن الله أن يُفكِّر بالحلال والحَرام !!

عزيزتي ...
لا تُفكِّري هُنا ما إذا كُنتِ ستُمعنينَ أكثر في تَيْهِي أم ستُلهميني بالصّواب ..
فقط، اكتُبي كُل ما يخطُر على بالك وكفى *^_^*

وقد أعجبنِي حقاً ما كتبتِ ..
هذا جانبٌ لم ألتفِت له ...
ففِي حين يُفترض أن تكونَ الكِتابةُ متنفّساً، تكُون هاويِة؟
وعلى أيّ أساس؟
هل "كُل شيء يزيد عن حدّه ... ينقلب ضدّه؟"
هل لفرْطِ ثقافتِهم وانخراطِهم وادمانَهُم على الورق والورق فقط ... أدّى لسقوطِهم في تلك الهاوية؟


حقاً شيءٌ كُلما ازدَدْتُ تفكيراً فيه
ازدَدْتُ حيْرَة !!!

أحببتُ رأيكِ
لا عدَمتُ هذهِ الرُّوح التي أسعَدُ بِها
أبداً وأبداً

سنونوَّة يقول...

.
.

مساحات،

أتعتقِدين؟
هلْ يُدرِكونَ الأمورَ بطريقةٍ مُختلفة، حتّى إذا ما رأوا الكونَ على حقيقتِهِ ... لفظَهُم !

وعلى الأرجحِ بسبب ما يحمِلُهُ الأدَباءُ عموماً، من طبيعَةُ الحزنِ تلك، طبيعَة حمْلِ أنفُسِهم إلى خيالٍ ثقيل ... يترسّخُ في ذواتِهم بلا شُعور ...

.
.

احساس،
يا كلّ الإحساس ..
هؤلاء الذينَ ذكرتِ في قلبٍ هذا الموضوع .. لكنْ الذي فجّرَهُ هو الشابيّ ذلِكَ الذي أجّجتْنِي مُعاناتُهُ منذ نُعومَةِ أظافِره ...
هل الموهوبون .. مُعذّبون؟


عزيزتي ..
حُضوركِ المليئ بالنور هذا، انتظِرُهُ دوماً

شكراً
أيُّها النور ..

سنونوَّة يقول...

.
.

ريّان ...

صباحَك/مساءك النُّور
فِعلاً، القلَم والكِتابَة هويّة .. لأنّها تُعبِّر عن مكنوناتِ عُقولِنا ...

شُكراً لهذا الحُضور ..


تقبلّ تحاياي ...