٢٧ فبراير، ٢٠٠٩

وحيٌ نزاريّ ...

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

أنا أعلمُ أنّ البحرَ عميقٌ جِداَ -يا نِزار-

.

.

.

.

>

فساُحاولُ ألاّ أُبحـر ..!

.

.

هناك ١٠ تعليقات:

غير معرف يقول...

صباحُكِ لُؤْلُوٌ فِيَهِ جُلُ مُفْرَدَة ..

:
:

هُنَا طُوفَانُ جَمَالٍ بَعَثَرَ أناكِ بِـ بُركَانُ وَردٍ رُتِّلُ بَيْنَ السُطُور ..


فعلاً يَا حبيبتي ..
أنْ البحر عميق جدّاً مِنْ فَوَاقِ عُمْقِ الُّلغة بِالعُمقِ
رغم أنَ الرُوح تَتَغنى بِتِلكَ الشواطئ فَوَقَ ضجيج عالمنا فَوَق سُحب البحر وَ أنشودته
تُذرف بقايا الفُصُول سواء كانت برسمة فنان تُقودنا الرياح بقصيدة اوكسترا تتضمنها ثمار مِنْ كُلّ لون يعتلي الحدائِق ..
بـِ اِنْتثَارٌ لِعِطْرٍ يَتَنَفَّسُهُ صَاحِبُ النَّبضِ بِسَلَاسَةِ الشُّعُورْ .. مِنْ غَير أنْ نَقَضْمٌ لِآخِرِ مَسَافَاتِ البُعِدِ فِي عُمْقِ البحر خَوفاً بِسُقُوطِ تُفَّاحَةِ بَيْنَ فَكَّيَ المُثُولِ
فِي ذَاتِ جَوىً الآ يَشَْهَقُ فِي بِئرِ الرُّوحْ ..

المُبِدِعَة الدائِمة [سُنونوَّة]..
دثَارٌ مِنْ سَلسَبِيْلِ لُغتكِ .. تُسجِّلَ حُضُورَهَا بِرَهَافَةِ الحَرفِ
الذِي يَغشَّى النَّبض
فَفِيَكِ وَبِكِ تَقْدِّيْسٌ عُمْقَ ..

أستمتعتُ كثيراً وأنَا أعبرُ هُنَا فِي مِحَرابِكِ ..

وَ عُذَراً .. عُذَراً لأنَ الأيام قست عليّ وجعلتنِي مُبتعدة عَنَ كُلّ روحٍ ..
وجعلتنِي أكره أنْ أضع نزفِي هُنَاك لعدم استجابة بعض المشاكل يَا جميلتِي ..
رغم أننِي سـ أتواجد هُناك زائرة عبر عوالم أحبتِي !


سأكونٌ بِـ القُربِ دومَاً هُنَا ..

أما أنتِ يَا جميلتِي :) ..
كونِي بخير وسعيدة فَقَطْ ..!



أُنثى العناد ..!!

غير معرف يقول...

آآآآآآآآهٍ يا سُنونُوّة !!!

عمِيْقَة .. عمِيْقةٌ جدّاً !!
بعمق البحْر !!
بعمقِ نزار !!!


سنونوّة ..
أعلمُ أننِيْ دائمَاً ما أخرجُ عن الأطُر المُشرعَة :) ..
وآتِْي بمُعارضاتي دَائمَاً !! ^.^
وسأعارضكِ هنَا أيضا؛

غاليتِيْ ..
صِدقاً ..
لو كنت مكانكِ لما توقفت عن إبحارٍ بدأته ..
ولو كان البحرُ عميقاً !!

أبحريْ .. واغرقِيْ .. وضيعيْ !!
لتظلي تستشعرين لذة الصراع مع الموج !!
مَــعَ .. مَوْج الشعر !
مَوج نزار ودرويش ومطر .. وغيرهم !

وَأنا أعلمُ ..
أنّكِ لنْ تستطعيْن التوقف !

سُنونوة ..
يا قريبة ..
إن كنت تجيدين قراءتي .. فاقرئيني !!
لأنني كما دوماً !!
أخرج منْ واحتكِ .. ولا أخرجُ منكِ !!
أخرج من هُنا .. وتبقى الأحرف كثيرةً تنتظرُ الهطول !!

سنونوّة ..
وَلا أظنّ أنّ (رائعةً ) تفيْكِ !!

لكِ تحيّة كما البحر وكما نزار؛
أو هناك أعذب من اجتماعهما في تحيّة واحدة $_$ ؟!


سلمتِ ليْ

سنونوَّة يقول...

.
.

ريم العيسى،

ياه كمْ أنتِ رائعة في وصفِكِ للبحر ..
بقايا الفُصولِ هذهِ لابُدّ ان تُذرف في بحر النسيان، هُنا لا بُدّ ان نغرق في البحر كثيراً .. حتّى وأن ارعبتنا هيبَتُهُ، وخفنا الغرق فيه ...
النسيانُ راحة .. ويتسوجِبُ لك ..


لكن...
ما رميتُ إليهِ هُنا مُختلفٌ تماماً، وعُذراُ على عدم التوضِيح يا غالية ...
هِي تمتماتٌ من لسانِ نزار، علَقتْ في ذاكرتي من أمدْ ...
وتوِّجَت هكذا .. في سطَرين


أمّا تمتماتُهُ فهذهِ هِيَ ...

"إن كنتَ صديقي.. ساعِدني
كَي أرحَلَ عَنك..
أو كُنتَ حبيبي.. ساعِدني
كَي أُشفى منك
لو أنِّي أعرِفُ أنَّ الحُبَّ خطيرٌ جِدَّاً
ما أحببت
لو أنِّي أعرفُ أنَّ البَحرَ عميقٌ جِداً
ما أبحرت..
لو أنِّي أعرفُ خاتمتي
ما كنتُ بَدأت... "


*^_^*
أعتقِدُ أن مقصدِي الآن باتَ جليّا ...

وسعيدَة .. سعيدة بكِ وبحضوُركِ
للرُّوحِ منكِ شيئاً افتقدناه .. فلا تُطيلي الغياب أيتُّها العنيدة ..


كُل الود ..

سنونوَّة يقول...

.
.

هجير،

أيتّها المُتفننة ...
خُروجُكِ هذا هُو ما أُحب .. فلابُدّ أن نقتنِصَ الفُرص، ونخُوض في المجهول وإن كانَ عميقاً ..
لكنْ هُنا "مبدأ" بإمكانكِ القول عنُهُ كذلك ...
فأنا أرفِضُ الحبّ بصدقِ
وأُحبُّهٌ بصدق


"وَأنا أعلمُ ..
أنّكِ لنْ تستطعيْن التوقف !"

@@
سأُحاوِلُ يا أُخيّة ..
أؤمِن بأنه سيبَاغِتُني مراراً ... وأُحب أن يُباغِتني .. لكنْ على شرِط أن تبقَى المُباغَتهُ مُباغتةً لا أكثر !


كما قُلتُ لكِ ...
مبدأ، أعلمُ أنه سينكسر يوماً مع أحدهم ..
لكنْ إلى حين ذلك ... سيبقَى مبدأ ههههه


يا عزيزة ...
لعِبتِ بي هُنا *^_^*
وحضُوركِ ثمين ... بثمَنِ تلكَ التحيّة الفذه ..


لا عدمتكِ يا قريبة ...

غير معرف يقول...

وأنا أعلم كذلك
بل متيقن بأن البحر عليك عميق جداً
ونسبة أملاحه عاليةٌ جداً جداً،
فلا تبحري .. ولن تبحري..!!

ولكن

أي البحور؟

بحر الجهل والتخلف..
بحر الذل والهوان..
بحر الحقد والضغينة..
بحر الطائفية العمياء..
بحر المكر والخداع..
بحر الرذيلة..

كل تلك البحور ترفض أقدامك الطاهرة الخوض حتى على أطراف سواحلها فكيف بالغوص في أعماقها..!!


حتماً مثلك لا تطأ قدميها مثل تلك البحور،،
ولا تنتشر أشرعتها في مهب رياحها،،
ولا تداعب مجاديفها مائها العكر،،


ولكن دعينا نحن نخوض ساحل بحر مخيلتك ونغوص في أعماقه لنأخذ اللآلئ من أصدافها،،،


سلمت يا سنونوّة


سحاب

غير معرف يقول...

الله .. عميقةٌ يا سنونوة !!

كيف لا تبحرين .. والبحر يخضعُ ساكناً حين تكتبين حدّ الاستغراق ..!!

كيف لا تبحرين ،، ونحنُ من يتعلم السباحة بين أبجدياتكِ !!

بل .. كيف لا تبحرين ،، ونزارُ ودع البحر وما عاد البحر الذي أعرفُ وتعرفين ..!!

.
.

أعشقُ نزارَ .. أعشقُ اختصارهِ عمق الإحساس وعذب الشعور في بضع كلمات ..

أعشقُ كلّ ما يأتي بمسحةٍ منهُ .. كل من يأتي بطيفه على أعتاب بوحه ..

تماماً ،، كما أنتِ هنا !!

كيف تفعلينها ؟!

تأتين لي بدرويش ونزار والسمان ومطر .. وتعذبيني ..!!

تأتين بهم جميعاً ،، ثمّ كما لو أنكِ لم تفعلي شيئاً ،، ووحدي من تُصابُ بالعجزِ حين تقرأُ .. والكثير .. الكثييييير من الحنين !!

.
.

آآآآه .. لا زلتُ أحلم .. لا زلتُ أحلمُ يا سنونوة ..

سنونوَّة يقول...

.
.

سحاب،

نعمْ، نرفِضُ الغوصَ في تلكَ البحار فإن الغوص فيها يعني إمّا ان تبتلِعنا بلا رجعه، أو أن تُلّوث راحَتنا بجزئياتٍ تلتصِقُ بنا .. فنعُود للشاطئ مُثقلين.. مُثقلين جداً جداً بها !

لذلك نخافُ أن نتلوّث ...
وأن تُصاب قُلوبنا بشيء لا نُدرك ماهيّته ..
فنُفضل الإبتعاد ..
لا لأننا جُبناء ..
بل لأننا نُدرك تماماً حقيقةَ البحر الذي أمامَنا ..


سحاب،
اخجلتني تلكَ الثقة بينَ سُطورك ..
لا عدمتُ اللآلئ التي تضعُها بين يديّ دوماً


وكُن هنا
أيُّها المحمّل بالخير الكثير ...

سنونوَّة يقول...

.
.

احساس،
احلمِي يا غالية،
احلمِي واطُلقي للحُلم العنان كنورسٍ فوقَ ذلك البحرْ، فنحنُ لا نخشَى تبعاتِهِ ... نخشى مُخلّفاتِهِ يا غاليه هذا ما نخشاه ..

فالكسُر في البحر لا ينجبِر، المِلحُ كثيرٌ فيه .. كثيرٌ جداً
لكنْ وبالرُّغم من ذلك، سنحلُمْ
أوليستْ الأُنثى بأحلامِها؟!

.
.

أيتُّها القريبة حدّ الفَهمْ ..
كثيرٌ عليّ ما سطرتِ، إنْ كُنتُ انا كذلك، فكيفَ أنتِ؟!!!!
أنتِ تمسكين الحروف بلجامٍ وتسوقينَها كيفما شئتِ، وكفى ... لن أتحدَّث عنكِ بكلمات
أنت تعرفينَ جداً ما أعنيه ...


يا مُتمكِّنة ..
لا حرمنِي الله من بوحٍ يأتِي منكِ ...

علي يقول...

أبحري سيدتي ..
فأشرعة الشعر لا تغرق :)

تحياتي

سنونوَّة يقول...

.
.

علي الملا،

تتوقع؟
أشعر أن أشرعة الشعر هِي وحدها من تُجرجرنُي للأعماق :)


سيدي ...
نورّت المتصفّح كله،
ممتنّة لحُضورك ..