١٩ فبراير، ٢٠٠٩

حِكاية نَجمَة وطائِر ...

.

.

.





وإذْ ترَىَ ..

إنها لا تمُر

لا تمرُّ الفصول ..


بل ليلٌ يفرشهُ ظل مُريب

وسنبلة تتمايلُ بعنف أمام مثيلاتها

إنهُ الليل من يستمد من جراحِكَ ... الأنين ..


وإذْ ترَى ...

إنه الهُدوء
يُخفي فيك الرجاء والنشيج

يُهلبُ بكَ زهوّ الفيض

والغيض

وحديثَ السنين

.
.



وإلاّ كيف يكون ليلاً ..

كيف يكون إن لم تكنْ تخفي فيه جروحك
وأمسكَ العجيب ؟؟

إنهُ اليومُ والأمس

ومعبَرُ الخُطى ..

في عالمٍ مُلبدٍ بالصمتِ والضجيج


تأمل وستجد في ليلكَ نجمةٌ بعيدة .. بعيدة بعيدة ..!

تدُقُّ بـ عبء

... ويصلُ مسامِعُهُ إليك

.
.


يا صاحبي ..

هناك ..

لوِّح لها شاكراً ّ!


كيفَ منحتَكَ هي .. فاصطلت وغابَ بريقها ...

وأصبحتَ بها عُمُراً

يُضاء ببريقكَ العيون ..

كيف منحتكَ الجُروح

وأصبحتَ بها

مدىً ومساحات دفء ..!




تذكر .. ولوّح لها

وأعلَمُ ما ستتمناه ..

أن تغدو



كطائرٍ






غريب ....

.




هناك ٧ تعليقات:

غير معرف يقول...

كِيفْ هي حكآيكِ يآسنونوه؟
مِنْ تستمدينْ كُل هذا؟
مِنْ أي صنف تنسجين حروفكِ وتُحكين سمائكِ؟
كمآ هو طآئُركِ؟ ونَجّمَتُكِ الألقه...
غدوتُ وكأنني فراشةُ أتعبها العدو أتت لتستريح هُنيةٌ هنآ لتأخذها نشوة الأحساسِ إلى بعيدٍ ثم البعيد ..
أخذتُ وكأنني لو أملكُ عصا موسى
لـِ أحُيي كُل مآغفا على الشفاه من الحروف
فلآ أراني الأ أمام الحكايةٌ ثمله
وأخرة مستيقظه لغرابةِ مآحكى لي قلمك
.

عُذراً سنونوة لْم أجد التعبير ولم أجد التحليق بعدمآ
قرأتهُ في الاعلى

فـ مساحاتُكِ دفءٌ لنا
ونجمتُكِ بريقٍ يضوي لنا
وطآئُركِ يعزفُ اللحن على وترِ الأنفاس لـ تحلق الروح هيمانةٌ لمآاوردتيخِ لنا

فـ شُكراً لغدقكِ ولحكايتكِ

.
فلكِ الصباحُ رحمةٌ وطمئنينيه ..

لحظةُ أحتضار ~

غير معرف يقول...

سُنُوْنُوّة ..
أنّى لكِ هّذا ؟!!!
أنّى لكِ هّذا !!!!

سُنُونوّة !!
بَارعةٌ أنتِ ..
بَارعة .. وَلا تفِيْكِ حقّكِ !

وَالله يَا سُنونوّة ..
أجدنِيْ كطفْلَة ..
لا أعلمُ كيْف أرصفُ الكَلمَات على رصِيفكِ ؟!
أتذكرِين حِيْن قلت لكِ ذات مرّة:
أحْيَاناً إذا كَان النصّ يفوق الرَوعة .. لا أستطيْع التعلِيْق!!
وهَا أنَا أصَاب بهذا الشُعُور هُنَا .. أمَام أحرفكِ !!

خُذِيْ أحرف حَوراء كلهَا ..
لأنّ شعوري هوَ شعورها ذاته ..
لكنّها- ما شاء الله - اسْتطاعت أنْ تحيله لكلمات!
أمّا أنَا فلا أجدهَا .. لا أجدهَا سُنُونوّة !!

سُنونوّة ..
مِنْ حقّك أن تغضبيْ على تعلِيْقي هَذا ..
حَيثُ أننِيْ لمْ أتطرق للمَوضوع ..
لكن اعذرينيِي !!

غاليَتِيْ ..
فِيْ كُلّ يوم يغلبنِيْ يقيْنِيْ أكثر فأكثر ..
بأنّه لا مَكَان يليْق بكِ سِوَى مَوقع (adab) ..
حَيْثُ الكلمةُ السَامقة ..
ذَات الأسْلوب والمَعنَى الرَاقيَان فِيْ آنٍ واحد !!
وَأنا صادقة فِيْما أقول !!


كُلّ المنَى الزَاكيَات (f)

غير معرف يقول...

أنى لكِ هذا ؟!

أقرأُ لكِ و لا أعلم ،، أأنتِ البريئة صاحبة الضحكة الطفولية التي أعرف ؟!

وكأني بأبجدياتٍ لا يتقنها إلا من ذاق الشعور بعمقه ،، وكأني بكِ قد جُبتِ هذا العالم لتأتي لنا بكلماتٍ وحدكِ تفكين طلاسمها ..!!

باختصار الاختصار ،، أقرأُ لكِ .. وأجدني عاجزة !!
أعيدُ القراءة بل والتهم الكلمات مرةً بعد اخرى ،، وأشعر بالعجز أكثر ..

كيف وكيف تختصرين كلّ ما يقال في كلماتكِ أنتِ ؟؟!!
تخبئين ألف معنى ومعنى في بضع أحرفكِ ،، وتتركين لنا الفتات ..!!

فاقبلي عذري ،، أن لم آتي بما تستحقين ..
نفسكِ طويييلٌ يا غالية ،، ولا قدرةَ لي على مجاراته !!

كـ نجمةٍ تماماً أنتِ ،، تنثرين من الضياء ما لا طاقة لنا على أن نصل إليه ،، ونمدّ أيادينا // وعبثاً لا نطال !!

متفردةٌ سنونوتي ،، متفردةٌ ولا أجدُ غيرها !!

صباحكِ سكر :)

غير معرف يقول...

ههههه .. (( أنى لكِ هذا ؟! ))

جائت مني ثانيةً كما جاءت من توأمي أولى !!

محضُ صدفةٍ ليس إلا ..!!

سنونوَّة يقول...

.
.

حوراء،
هجير،
احساس،


حقاً حقّاً،
لم أتوقّع هذا مُطلقاً ...
تُستعصى عليّ أبوابُ الأبجدية الآن، لا أعرِف ماذا أقُول .. ولأنني أشعر بأنَ الكلامَ سيكُون سيّان لأيِّ منكُنّ .. فإنني أكتِبُ هذا التعقيبَ "جَمعاً" بِكُّنَّ ..


فهذا المديحُ كبير ..
لا أسعَهُ ولا يَسًعُني !!

أتعلمون،
ذاكَ الشُّعور الأبكمْ وتلك الإبتسامة العريضة؟
هذهِ أنا الآن ...
فرحَةٌ بكم .. ولا أستطِعُ أيقافَ فرحِي والبدء بالكلام ...
ضئيلٌ الكلامُ الآن، والحُروفُ تأبَى الخُروج ... وعاجِزة جِداً.. عاجزة
باللّهِ لم أتوقّع هذا ...


عزيزاتي
لا حرمني الله منكُنّ ..
وعذراً عُذراً إلى يومِ يُبعثون على عدَم ردِّي لكُنَّ بانفِراد ...



حكايايَ كُلُّها رهنُ اشارتكُنْ ...
فقطْ صوِّبوا للجادَةِ التي ترغبُون ..

وكفَى (f)

Angel me يقول...

حكاياتُنا لا تنتهي فإن بدأت بحرف فإن نزف الدماء لن يتوقف
هُنا نجمةٌ وطائر .. تحادثا على ضوء القمر وسطرا حروفهما في دفء هذه المونة .

رجاءً .. لا توقفي النزيف.

سنونوَّة يقول...

.
.

Angel me

صدَقتِ ...
النزيفُ إذا ابتدأ فإن الوقوفَ بعدهُ صعب،
ويالَهُ من نزيفٍ رائع .. إذا كانَ مصدرَهُ قلمٌ و ورَق

يا حُلوة ...
تشّرفتُ بكِ هُنا،
فكُوني دوماً


تحيّة ...