٢٣ فبراير، ٢٠٠٩

لماذا يجِب أن نكُونَ سُعداء !



.

.

.

.




لماذا يجِب أن نكُونَ سُعداء؟

هلْ الحُزن شيء منبوذ لهذِهِ الدرجَة؟ أليسَ من ضِمنْ هذهِ المُعادلة الكونيّة ..!


فـ، نحنْ إذا كُنا سُعداء ذلكَ يعني أننا نعيشُ الحياةَ 10 على 10 !

.

.

.

في حيِن أننّا لو تعرقَلنَا بحجرِ (الحُزن/الفشل/البؤس/عدم الرِّضا) في الطريق

هذا لا يعْنِي أننا نعيشُ الحياةَ ذاتِها،

وإننا فقط واقِفونَ وقفةَ المُحارب في مُنتصَفِ المعركة ...

هُو وقفة/صراع/تغيير/سُقوط ... كُل شيء ما عدا كونَهْ حياة

في حِين أن الحُزن بإمكانِهِ أن يكونَ حياة ... والدليل أن الحُزن يُعلّمُنا ويصقلنا أكثر من السعادة !

وماذا لو صادَفنا الحُزنُ طويلاً

هل يعِني أننا سنقفُ/ستُصارِع طويلاً؟؟



.

.



هل التقطتُم ما أرمِي إليه؟

"السعادَة" هِي خط الحياة السليم

بينما "الحُزن" الإعوجاج في ذلك الطريق

-مهَما كان ذلكَ الحُزن-

.

.

.

لماذا يجِب أن نكونَ سُعداء

ما هِي هذهِ الفطرة "الغبيّة" التي نملِك؟

.

.

هناك ٥ تعليقات:

غير معرف يقول...

لا أظُنّ أنّه يجب أنّ نكُون سُعدَاء؛
بقدْر مَا يجبْ أنْ نُحَسّس أنْفسنَا بالسَعَادة ..
بقدْر مَا يجب أنّ نقنعَ أنفسَنَا قبْل منْ حَوْلنَا بأنّ حيَاتنَا جمِيْلة ..
فلَيْس كُلّ من يبدُو سعِيْدَاً .. تَكُون حيَاته 10 على 10 !
بلْ رُبمّا 4 على 10 .. لكنّه يُوهم النّاس بأنّها ليْست كذلك !!

ولا أظنّ أنّهَا ستكُون فطرَةً غبيّة حِيْن يتغير السُؤال مِنْ (لماذا يجِب أن نكُونَ سُعداء؟)إلى (لماذا يجب أن نقنع أنفسنَا بها؟) ..لأنهَا ستكون فطرة حمْدُ الربّ وشكره !

.
..

غالِيَتِيْ ..
لَيْس كُلّ خطٍ سلِيْم وَمستقِيْم خالٍ منَ القيَم وَالموَاقف الفِيْدة ..
وَليْس كُلّ اعوِجَاجٍ فِيْ الحيَاة مِنْ شأنهُ أنْ يُقوّم اعوِجَاجٍ فِيْ الشَخصيّة ..
كُلّ ذلكَ مَرهُونٌ بردّات فعلنَا للأمُور .. وَحذقنَا وَمَهارتنَا فِيْ التعَامل معهَا ..

حِيْنهَا؛
بإمكانِ الحُزنْ أنْ يُرسخ مَفاهِيْمٍ عظِيْمة؛
قيَمٍ نبيْلة ..
وَنزدَاد بهِ صبْرَاً وتحُمّلاً للأمُور بفضلِ الله ..

Angel me يقول...

حياتنا خليطٌ بين الاثنين " حزن وسعادة "
لا يستطيع الانسان ان يعيش في عالمٍ ملؤه السعادة فقط أو الحزن !
هذا مستحيل .. ان معادلة الحياة تتوازن بوجودهما وان كانا متضاديّن متعاكسيّن

حزن + سعادة = حياة

لكلاهما غرضٌ عجيبٌ في صقل حياة الانسان وتركيبه ولكلاهما غاية تساعد الانسان على استمرار الحياة .

.
.
طبتِ
وطاب حرفكِ الذي هنا انسكب

سنونوَّة يقول...

.
.

هجير،

أن نخدَعْ أنفُسنَا إذن !
أن نُقنِع أنفُسنا بشيءٍ غير موجود ..
لماذا اذن لا نعترِف أن الطريق السليم، هُو الطريق الذي يُرهِقنا ويُعلمنا كل شيءٍ .. بوجود كُل مقومات الحياة؟
هذ يعني أن الحُزن،عدم الرضا ..إلخ، إذا احتّلوا محلاً في حياتِنا لا يجِب أن نُحاربَه لأنّهُم ليسوا الإعوجاج في ذلك الطريق ...
هُم الطريق السليم بحِّد ذاتهِ مع وجود عراقيل فيه

.
.

أعلمُ تماماً أن ما أرمي إليهِ قد دخَل في مَرماكِ ..
لكن سؤالي هُنا إنتِ طرحتِهِ، لماذا يجب أن نُقنع أنفًسنا أن السعادة هي الطريقْ الأمثل؟
كجميع القصص الخياليّة حينما نتنهي بـ،
"وعاشوا جميعاً في سعادةٍ وهناء"

غاليتي ...
كُل الشكر لإثرائِكِ الموضوع
كاد ألاً يكتمل لا بكِ ...


تحيّة ..

سنونوَّة يقول...

.
.

هُو كذلك،
هو ذلك الخليط الذي يُكوِّنُ ملحَ الحياة ..
إذن لماذا نرفُضه ولما نستعِّد أن تكونَ حياتنا دوما على وتيرةِ الفرح تلك .. وإذا انحرفنَا قليلاً، كانتْ الطامّة ... وكأن مصائبُ الدنيا اجتمعتْ بنا !

يجِب أن ننتظِر دوماً اللامُتوقع
فأوراقٌ الحياة تحمِلُ لنا الكثير ولم نرَ شيئاً بعد !



أيتّها اليانعة ..
شُكراُ لكِ ..

غير معرف يقول...

ومن قال أنا يجب ومفروضٌ علينا أن نكون سعداء ؟!!
من قال أن الحزن زائرٌ منبوذ ؟!!

ثمّ أنها ليست فطرةٌ غبية بقدر ما أنها محاولةٌ للاستمرار لا أكثر ..!!

عزيزتي ،، صدقيني نحنُ نرغبُ في السعادة ونتمسك بها .. لأنا نسيءُ فهمها واستيعابها !!

كلّنا نملكُ من السعادة ما يكفينا ،، إلا أن ذلك لا يملأ أعيننا ونظل نجول بأبصارنا حاملين قلوبنا التائهة في أكفننا نبحثُ عن بعضٍ سعادةٍ سمعنا عنها ..
كلما طالت بنا دروب البحث .. كلما نسينا تلكَ التفاصيل الصغيرة التي كانت تمنحنا سعادةَ السماءِ قبلاً ،، واليوم لم تعد سوى أشياء عابرة ..

إذاً ،، نحن نبحثُ عن السعادة لأنا أضعناها .. لأنا لا نعرفُ لها قدراً ونبخسها حقها ..
لأننا كلما كذبنا على أنفسنا وأمنيناها بسعادةٍ هناكَ .. ترافقنا نحنُ والحزن على ذات الطريق الذي لا ينتهي !!

.
.
من لا يجد السعادة .. فـ ليسمع ،،

يكفي أن تمدوا أعناقكم وتوجهوها شطر السماء ..
يكفي أن تعددوا هؤلاء العزيزين الذين يحيطون بكم ..
يكفيكم وربّي ،، أن تدركوا أن الله في السماء لا ينسى عباده ..!!

.
.
سنونوة ،،

جفّ قلمي .. ولساني من المفردات ..
ولا أعلمُ كيفُ أجمعُ وصفاً يليقُ بما تكتبين ..

أتمنى ولو مرةً واحدة أن أقرأكِ مرةً لا أكثر ..
فتفيض الكلمات كما تضطربُ بين أضلاعي ..!!

أتمنى فقط //