١٦ يوليو، ٢٠٠٩

إجازَتِي الوقتيَّة ... ربَّما !

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
الحُزْنُ يلوِي خاصِرتِي هذهِ الأيّامْ، الحزنُ كافِرْ .. أغوانِي إلى قٌعِر هاويتِهِ فما عُدتُ أجِدُ طريقَ الخروج.
والعجيبُ أننّي لا أبِكي .. هُوَ فقط يستَنفِذُ قوايَ ويرغِمني على الشرودِ الطويلْ حتّى بعيداً عن هُنا ... عنْ بيتِي !
.
.
ممم.. على الأغلبْ أن ما يُبعِدُني عن هُنا دوماً ... هُوَ "حُزنٌ/تكاتُلٍ مّا"
ورغبَةٌ قويةٌ جداً، في الهُروب عن الدُّنيا وإغلاقْ كُلِّ الأبواب المؤدية إليهَا ..
.
.

أنا لستُ حزينة ... الحُزنُ هو من يتلبّسُنِي،
ويا ليتَنِي أعلمُ تماماً ما سببهُ ..
ولكنّها –وكعادِتي- أسبابٌ مجتمِعَةٌ تناسَيتُها من قبل ... وها هِي تنفَجِرُ كبركَانٍ محمومٍ على وجهِي !
.
.
هيَ ...
سحابَةُ صيْفٍ لا أكثر ..
في صيفِنَا المَحمُومِ هذا !
.
.