٠٣ أبريل، ٢٠٠٩

رَجُلٌ مّا

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

.

وَجْهُكَ ...

.

.

.


وَجْْهُكَ ذُو المُحيّا الأصَفْرِ،


العَينْ المُتعبَة ...




يُطَارِدُنِي،


يُطاردُني أيُّها الفقيرُ إلى الله


يُطاردُني أيُّها النابِض بالحياة ...




يَا شَباباً ..


أُغتيلَ بالعجْز، بالإحْتِيَاجْ ..


بالانتِقاص !


نظّارتُكَ وحْدَها ...


تلكَ الزُّجاجَتَينِ الشَّامِخَتَينِ ..


هُمَا وحَدَهُمَا


مَنْ ينفُثانِ الدُّخَانَ ..


عَنْ النّارِ التِي تُلْهِبُ ضُلُوعَكَ



هُمَا من يقشعَانِ السّحابَ ..


فتبزِغُ الشّمسُ بينَ ساعِديكَ ..

.


والعَزمَ منْ أعْمَاقِ أَعْمَاقِ رَغبَتِكَ ..




أيُّها الـ يُطاردُني ...


أيُّها البَعيدُ القَريبً ...


لكَ الله


لكَ الله ..


.


.

هناك ٤ تعليقات:

hajeer يقول...

سُنُونـــوّة ..
يَا منْ كَان لذاكَ الرجل منْ أحرفهَا نصيْبَاً !!
ذاكَ الذِيْ خلقتهِ أحرفاً هَهُنَــا !!

.
..

عزيزتيْ؛
قلبكِ نديّ هذا اختصّ مسكيْنَاً ممّن نراهمْ بأعيننَا نحنُ كذلك ..
اختصّ وحيْدَاً !!
فقيْراً إلى الربّ .. كما كلنا فقراء له !
فمسّكِ منهُ طيْفاً ..
وعانقتكِ عليهِ شفقة ..
وطافت حولكِ .. أحاسيسٌ لأجلهِ شفافةٌ نقيّة كمَـــا المَطَر !!

غاليتي؛
ربمّا .. فيْ هذا الوحيد قدُراتٍ لا يفقهُونْ .. ولا نفقه !
خلف محيّاه الأصفرْ .. بُركَانَاً ثَائراً أحمر!
وزجاجتيه كمَا قلتِ .. شامختين؛ فـ[تبزغ الشمسُ من بين ساعديه] >> استوطنتي جدّاً جدّاً هذه !!
وفيْ وحدتهْ .. ألف ألف فكرةٍ وآراءٍ تتهادى فيْ عقلهِ النيّر !


سُنونوتيْ >> (فلتسمحْ ليْ إحساس ^.^ )
نهايتكِ .. مُتقنّة جدّاً !
وذلكَ [البعيد القريب] ؛ احتلّ بكلماتكِ وعذوبتكِ فكريْ !!
ولهُ الله يا غالية ..
لهُ ؛ ولنا الله !!


يَا زهرةً محلقّة ..
هلْ .. هلْ تعرفيْن الكلمات حينَ تعجز؟!
هِيَ أبجديتِيْ الآن !!صدقيْنِيْ !!
هُنَــا ..
رَوعةٌ .. روعة يا غاليتيْ ..
وَإحساسٌ بمن همْ بعيدُون حتى عنّا !!

سُنونوّة ..
لكِ عجزيْ يا بارعة ..
((وحتى فيْ الصُورة .. براعة وذكاء ))

hajeer يقول...

مجردّ تعديْل ..

كتبتُ(قلبكِ نديّ هذا اختصّ مسكيْنَاً ممّن نراهمْ بأعيننَا نحنُ كذلك ..)
وأنَا أقصد .. (قلبكِ النديّ هذا) @@

سنونوَّة يقول...

^
^

ليَ عودَة يا قَريبةْ ...
رُبَّما أقربْ مما أعتقِد -إن شاءالله!-


لكِ وردٌ وياسَمين ...

علي يقول...

طارديه
فلقد عاث من الحب الكثير
طارديه
فهو الغارق في بحر المتاهات وآمال
وآمال

دام نبضك