.
.
.
أَخَافُ ...
أَخَافْ أنْ تكُونَ هذِهِ هِيَ
الْقََشَّةْ ...
التِّي سَتََقْصِمُ ظَهْرَ الْبَعِيرِ !
.
.
.
.
.
أَخَافُ ...
أَخَافْ أنْ تكُونَ هذِهِ هِيَ
الْقََشَّةْ ...
التِّي سَتََقْصِمُ ظَهْرَ الْبَعِيرِ !
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
وَجْهُكَ ...
.
.
.
وَجْْهُكَ ذُو المُحيّا الأصَفْرِ،
العَينْ المُتعبَة ...
يُطَارِدُنِي،
يُطاردُني أيُّها الفقيرُ إلى الله
يُطاردُني أيُّها النابِض بالحياة ...
يَا شَباباً ..
أُغتيلَ بالعجْز، بالإحْتِيَاجْ ..
بالانتِقاص !
نظّارتُكَ وحْدَها ...
تلكَ الزُّجاجَتَينِ الشَّامِخَتَينِ ..
هُمَا وحَدَهُمَا
مَنْ ينفُثانِ الدُّخَانَ ..
عَنْ النّارِ التِي تُلْهِبُ ضُلُوعَكَ
هُمَا من يقشعَانِ السّحابَ ..
فتبزِغُ الشّمسُ بينَ ساعِديكَ ..
والعَزمَ منْ أعْمَاقِ أَعْمَاقِ رَغبَتِكَ ..
أيُّها الـ يُطاردُني ...
أيُّها البَعيدُ القَريبً ...
لكَ الله
لكَ الله ..