٢٤ مارس، ٢٠٠٩

سَجدَةُ شُكرٍ ...

.
.
.
.
.
.

شكراً ..

شُكراً لك يارب ...

.

أنا الآن، أؤمِنُ أكثر بأن لا شيء مُستحيل ..

الأمنية الذي لم أجرؤُ على قولِهِا والاعتراف بها لكونِها شبه مُستحيلة .. تحققّت ...

.

ولازلتٌ أذكر عندمَا استنطَقتْ صديقَتي ذات الأمنية ذاتَ نهار، كّنّا كالأطفال نحُلمُ أن نعلَق حلوىً لذيذة تبدُو بعيدَةَ المنَال لأننّا فُقراء !

ثُمّ لم يمضِ على ذلك إلاّ شهر أو أكثرْ بقليل .. وها أنا أرقُصُ فرحاً لأنّها تحققت ..

.

.

ياه ..

اكتَشِفُ اليوم كم أغنياءٌ نحن !

وأن بإمكانِنا الوصول إلى أيِّ شيء وإن بدا مُستحيلاً .. والله والله الظُروف تتهيّأ كما نشتَهي.. فقط لأننا نؤمِنْ ...

.

ربي .. لكَ سجدةُ شكرٍ

من غسق الليل إلى طُلوع الفجر !

.

.

هناك ٥ تعليقات:

غير معرف يقول...

وَصَدِيْقتُكِ يَا صدِيْقة ..
لا زَالت تَحْلُم ..

أشْكُرُ الربّ ..
وَأشْعُرُ أنّ ألْف سجدّة ..
وَبعدهَا تمتماتٌ بالشكر لوْ رددتهَا إلى يوم مماتِيْ لنْ تكفِيْ ..

وَلا زلتمَا ، والبقيّة ..
أمَام ناظريّ !!

يَا صدِيقة ..
لا زلتُ تلكَ الطفلة التِيْ تحلمْ ..
تماماً .. كما أنتِ ؛
كنتُ أتحذر من الاعتراف بها ..
أشعرُ أنها شبه مستحيْلة ..

عزيزتي ؛
اذكريني الآن .. كما ذاك النهَار ؛
لأنني لا زلتُ أحلم ..
لا زلتُ أحلمُ بصوتٍ كمَا منْ سنحضرهم (6-4 ) !!
وهذه الأمنيّة حقاً .. شبه مستحيْلة ..
بل أظنها مستحيْلة !!

أوْ ؛
ربمّــــــا
ربمّـــــــــا ..
تتحقق فيْ سنتنا الأخيْرة !!
ربمّا !!
لا أعلم !!

عزيزتي ؛
معكِ .. أسجدُ لربّيْ ..
فعطاياه تُغدقُ للشاكرِيْن !!

عزِيْزتِيْ ؛
كنتِ رائعة !!

غير معرف يقول...

وَأعُـــــود ^.^



لمْ أكنْ واضحة ؛
كنتُ أعنِيْ ((لا زلتُ أحلمُ بصوتٍ كمَا منْ سنحضرهم بتاريخ (6-4 ) !! ))


لقلبكِ العذب تحايا من أبحر الشعر

Angel me يقول...

أحلامنا لا تنتهي لأننا أطفال ، نفكر بعقلياتٍ بريئة تحفزنا على التمني والتخيل
يقال " المستحيل هو الممكن "
ولا شيء مستحيل في قاموس الحياة
لا شيء يمكن أن لا يتحقق

لأننا نعيش في واقع متناقض يفتقر للمستحيل :)

سنونوَّة يقول...

.
.

هجير،
أنْ يتحقّقَ حُلمٌ احتفظت به في جنَباتِ قلبك طويلاً، لابُدّ أنه سيُغيِّر فيك الكثير ..
وكذلك لو تهَاوى حُلمك بين ناظِريك .. سيتغيّرُ فيك الكثير ..
وشتّانَ ما بينَهُما !!

هِي الأحلام يا صديقة، كُلّما سلّمتِهَا للرّبِ أكثر ... جازاكِ هُو، بتسليمِهَا لكِ مرّةً أُخرى ..
لكنْ ...
أن نُحكِم قبضَتَنا على أحلامِنا ... ونحصُرهَا في مداراتِنا ..
لابُدّ أنها ستبقَى كما هِي، حُلماً يُعربِدُ في قلوبنا ... لا أكثر!!

.
.

أعلمْ .... كثيراً ما اتفلسَف أليسَ كذلك :Pp~~

وهُوَ كذلك ...
أحلاماً بيضاء لا زالتْ في قُلوبِنا .. كبيرَةً بعضَ الشيء "لالا.. ليسَ بعضَ الشيء فقط! بل أعظمَ الشيء"
ولكن، سنستيقِظُ يوماً على واقِعٍ تحقّقَ بِها -آمين!-

.
.

عزيزتِي ..
أُشارِكُكِ الشُّكرَ المُطلق ...
فرصةٌ ربّانية كانت .. هنيئاً لنَا ..

وأنتِ بالطّبع
كُنتِ أروع،،

سنونوَّة يقول...

.
.

هجير، على فكرة ... عودِي وصحِحي وصُولي وجولي كما تشائينْ ... المساحَة كُلّها رهنُ اشارتك...

.
.

Angel me،

تماماً ...
الواقِعُ الذي نعيش يمنعُنا من الخُروج عن القالِب المُعتاد، لابُدّ ان تُفكِّر خارج الصُندوق ... ولأنّ واقِعنا لا يُقدِّر ذلك، ويحصُرنا في مداراتِ مُحددة ..
لذلكْ خُلِقَ المُستحيل ...

.
.

يا طيبِّة ..
أشكر لكِ حضورِكِ،
اُمنياتِي لكِ باحلامٍ سريعةٍ التحقّق باذنِهِ تعالى ...


كونِي بألفِ خير ...